القدس: استشهاد شاب من عرعرة النقب برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عمليّة طعن في باب العامود
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، مساء الأحد، بزعم تنفيذه عملية طعن عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصر بشرطة الاحتلال، بحسب ما أكّدت تقارير إسرائيلية.
وجاء في التفاصيل أن منفّذ العملية، هو زايد أبو صبيح (33 عامًا) من عرعرة النقب.
وأفادت التقارير بإصابة عنصر بشرطة الاحتلال من جرّاء عملية الطعن، بجراح طفيفة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى المشفى، لاستكمال تلقّي العلاج.
وقالت الشرطة في بيان صدر عنها، إنه عند "نحو الساعة 19:45 مساء هذا اليوم، وصل مخرّب بحوزته سكين إلى باب العامود في القدس، وهاجم من الخلف (عنصرا من) ’حرس الحدود’، ولاذ بالفرار نحو البلدة القديمة، المقاتل الجريح، مع مقاتلين آخرين، سارعوا وراءه، مطلقين النار عليه ما إلى تحييده وازالة الخطر الذي شكله".
وأضافت أن "قوات كبيرة وصلت الى المكان وأجرت مسحًا وتقييمًا ميدانيًا؛ كما وصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع العملية، حيث استمع إلى إيجاز بشأن العملية، وجهوزية الشرطة فيما بعد".
وبعيد عملية الطعن المزعومة، عمدت شرطة الاحتلال إلى إغلاق أبواب المسجد الأقصى، وإغلاق جميع أبواب البلدة القديمة.
كما أفادت مصادر محلية بأن "شرطة الاحتلال أجبرت التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة".
وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "قبل وقت قصير، أقدم مخرّب على طعن (عنصر) من ’حرس الحدود’ بسكين بالقرب من باب العامود في القدس".
وذكرت أن المنفّذ "حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة، وتم تحييده، وتم نقل (العنصر) الذي تعرض للطعن إلى العلاج الطبي، وهو في حالة طفيفة وواع".