اعتقلت الشرطة 42 شخصا في كفر مندا بشبهة التورط في الشجار العنيف الذي اندلع مجددا، الليلة الماضية، على خلفية الانتخابات المحلية الأخيرة. وضبطت الشرطة مفرقعات وألعابا نارية التي يشتبه بأنها جاهزة للاستعمال في حال تجدد الشجار.

ومن المزمع أن تنظر المحكمة، اليوم، في طلب الشرطة تمديد اعتقال المشتبهين، فيما أطلق سراح ثلاثة من المعتقلين. 

وأسفر الشجار عن أضرار جسيمة بالممتلكات، وأصيب عدد من الشبان وإثنان من أفراد الشرطة بجروح وصفت بأنها طفيفة.

وتتواصل شخصيات مجتمعية وسياسية من المجتمع العربي مساعيها لوضع حد للخلاف وإنهاء الشجارات وتهدئة الخواطر بين أبناء البلدة الواحدة. 

ولا تزال كفر مندا متأثرة بأجواء انتخابات السلطة المحلية الأخيرة التي جرت في 30.10.2018 وفاز بها مؤنس عبد الحليم بفارق 26 صوتا فقط عن منافسه علي خضر زيدان. 

وشهدت القرية أجواء مشحونة واعتداءات على المواطنين الآمنين وحرمات البيوت، على خلفية الانتخابات المحلية، وفوز الائتلاف بـ6 أعضاء من أصل 13، وفوز المعارضة بـ7 أعضاء في المجلس المحلي، ما يستدعي إلى مد جسور التفاهم والتعاون بين الطرفين، واتخاذ مواقف مسؤولة لإنهاء الخلاف والشجارات المؤسفة التي قد تحدث ما لا يحمد عقباه.

اقرأ/ي أيضًا | كفرمندا: شجار آخر بالمفرقعات والحجارة.. و11 معتقلا

اقرأ/ي أيضًا | كفر مندا: إصابةُ شاب واعتقالُ ملثميْن وضبطُ زجاجات حارقة