قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعد للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، دون شروط مسبقة مع استمرار حملة "الضغوط القصوى" على طهران.

وصرح الوزير "الآن أوضح الرئيس أنه سيكون مسرورا بعقد اجتماع دون شروط مسبقة، ولكننا سنواصل حملة الضغوط القصوى" على ايران، وذلك بعد أيام من إعلان طهران تركيب أجهزة طرد مركزي لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي كان بجانب منوتشين في البيت الأبيض، "أكيد"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان ترامب قد يلتقي روحاني في وقت لاحق من هذا الشهر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصدرت هذه التصريحات بعد 90 دقيقة فقط من إعلان ترامب عزل جون بولتون مستشاره للأمن القومي.

لكن منوتشين سخر من التكهنات التي تفيد بأن رحيل بولتون المتشدد قد يكون مؤشرا على سياسة أكثر اعتدالا تجاه إيران، وأكد فرض عقوبات جديدة على 15 شخصا وكيانا، لها علاقة بالحرس الثوري الإيراني وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال منوتشين "تعلمون أننا فرضنا عقوبات على إيران أكثر من أي طرف آخر، كما ان هذه العقوبات تعطي نتائج". وتابع "أود القول إن الوزير بومبيو وأنا والرئيس على وفاق تام في ما يخص حملتنا لممارسة ضغوط قصوى".

وقال بومبيو إن العقوبات تضيف "مزيدا من القوة إلى جهود مكافحة الإرهاب الأميركية، وستساعد على ضمان عدم تكرار الهجمات القاتلة التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر قبل 18 عاما على الأراضي الأميركية".