أعلن ما يسمى بـ" قادة الاستيطان في الجولان"، في اجتماعهم الذي عقد اليوم الخميس، أن عملية الاستيطان، البناء والتطوير، سوف تتواصل في الجولان السوري المحتل.

وادعى "قادة الاستيطان في الجولان" أن الاستيطان سوف يتواصل من خلال التأكيد على أن أي محاولة للمس بـ"السيادة الإسرائيلية على الجولان" تشكل مسا خطيرا بالأمن، وسوف يحكم عليه بالفشل، على حد زعمهم.

كما ادعوا أن "الجولان هو ملك لشعب إسرائيل، وأنه لن يكون على استعداد للتنازل عنه أبدا".

وقد شارك في الاجتماع المذكور رئيس المجلس الإقليمي "غولان" إيلي مالكا، ورئيس المجلس المحلي لمستوطنة "كتسرين" سامي بارليف، وعضو الكنيست السابق يهودا هرئيل، والراف أهارون آيزنطال.

يذكر أن عددا من أعضاء الكنيست من عدة أحزاب قد هاجموا فكرة الانسحاب من الجولان، وقال زئيف ألكين (كاديما) إن هذه الخطوة لا تحظى بتأييد في الكنيست ولا في داخل كاديما.

وادعى يوفال شطاينتس (الليكود) أن الانسحاب من هضبة الجولان يعبر عن عبثية سياسية وأمنية غير مسبوقة، وأن إسرائيل لن تتمكن، بدون الجولان، من الدفاع عن وجودها والحفاظ على بحيرة طبريا ومصادر المياه.

وقال عضو الكنيست إيفي إيتام (إيحود ليئومي مفدال) إن الانسحاب من الجولان هو تنازل عن أمن إسرائيل، وأنه لن يسمح لأي شخص بإعادتها إلى السوريين.