ساد توترا شديدا بين اهالي الجولان مساء أمس الجمعة على خلفية أحداث الثورة السورية، إذ أُصيب شخصين خلال مواجهة حصلت بين مسيرتين في قرية مجد شمس، الأولى معارضة للنظام السوري والثانية مؤيدة.

وتُفيد الأنباء الواردة من الجولان المحتل، الى أنه وبعد انتهاء الإعتصام الأسبوعي للمعارضين الذي يقيمونه كل يوم جمعة في ساحة "بيت التل"، وخلال مغادرتهم الساحة، تصادموا مع مسيرة اخرى مؤيدة للنظام مما ادى الى حصول اشتباك بالأيدي بين الطرفين.

وكتب موقع "جولان" عن الاحداث "اندلعت مواجهات شملت الاعتداء بالايدي على بعض المعارضين ورميهم بالبيض والاحجار وقطع حديدية ادت الى اصابة ثلاثة من المعارضين اصابات وصفت بالمتوسطة، تم نقل احد المصابين الى مجمع العيادات الطبية. واستمرت الصدام لاكثر من ساعتين تدخل خلالها بعض العقلاء ورجال الدين لفض الصدام".

ويشهد الجولان السوري المحتل إنقساما حول الموقف مما يحدث في سوريا، حتى هنالك حالات كثيرة لعائلات منقسمة في داخلها بين الموالين والمعارضة.

كما وشهدت الأشهر الأخيرة عدة حالات إعتداء على ناشطين معارضين مثل عائلة الأسير المحرر وئام عماشة الذي خرج سجون من الإحتلال الإسرائيلي بعد صفقة شاليط.

وكانت الهيئة الدينية في الجولان قد أصدرت بيانا مع بداية حالة الإنقسام داخل الجولان، دعت فيه أهالي الجولان بعدم تنظيم اي فعالية سياسية موالية او معارضة للنظام، حفاظا على السلم الأهلي.
 


 

- من اعتصام المعارضة الأسبوعي -