أظهر استطلاع للرأي لصحيفة 'هآرتس' نشرت نتائجه صباح اليوم أن غالبية الجمهور الإسرائيلي لا يرون أن إسرائيل «تسير بالاتجاه الصحيح» ولا يريدون رؤية نتنياهو في منصب رئيس الحكومة مرة أخرى، لكن بالمقابلما زال المرشح االأنسب لقيادة إسرائيل من بين الشخصيات السياسية المطروحة.

وأظهر الاستطلاع أن 53% من الجمهور الإسرائيلي لا يريدون أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة مرة أخرى، مقابل  34%  أعربوا عن تأييدهم لوجوده في المنصب. لكن حينما طرحت عدة أسماء على المشاركين وسئلوا من الأنسب بنظرهم لرئاسة الحكومة حصل نتنياهو على أعلى نسبة. وحسب النتائج حصل نتنياهو على 34%  ورئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوغ 17% ، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت 12%، ورئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان 7% ، ورئيس حزب ييش عتيد يبائير لابيد 6%، والمنشق عن حزب الليكود، موشي كحلون 6%.

وسئل المستطلعون من يتحمل نتيجة تراجع مكانة إسرائيل الدولية وتزايد الضغوط عليها، فقال 36% إن المسؤولية تقع على عاتق سياسة الحكومة، فيما اتهم 32% الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالمسؤولية عن ذلك، في حين حمل 24% الفلسطينيون هذه المسؤولية.  وردا على سؤال: هل تسير إسرائيل بالاتجاه الصحيح، رد 27% بالإيجاب، و 54% بالنفي، و19% قالوا إنهم لا يعرفون.

 وقال معدو الاستطلاع إن خبراء الاستطلاعات يعتقدون أن الانتخابات المقبلة ستحمل «تغييرا في الاتجاه»  وتشير إلى احتمال حصول انقلاب.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن حزب شاس الذي يمثل الحاريديم الشرقيين  ينهار بعد انسحاب إيلي يشاي، حيث يخسر ا حوالي ثلثي قوته ويحصل على 4 مقاعد(قريب من نسبة الحسم)، فيما يحصل حزب يشاي على 3 مقاعد. وقال معدو الاستطلاع إن التحيل يشير إلى أن تراجع 'شاس' يعتبر كارثة بالنسبة لنتنياهو فعدم عبور إحدى القائمتين نسبة الحسم يعني إهدار حوالي 100 ألف صوت من أصوات معسكر اليمين.