بالرغم من أن علاقات اقتصادية هادئة بدأت تتطور بين إسرائيل والإمارات منذ مطلع الألفية الثالثة، إلا أنه وبعد توقيع "اتفاقيات أبراهام" عام 2020، تعمقت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ، بما في ذلك افتتاح سفارة إسرائيلية في الإمارات.

ورغم أن الإمارات ليست الدولة العربية الأولى التي تُقيم علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل، إلا أن التعاون بينهما ازداد عمقا مع اندلاع حرب الإبادة في غزة.

وفي الأسابيع الأخيرة بدأت الإمارات حملة إقناع في كل من الولايات المتحدة والقاهرة، بهدف الدفع بمخطط لإعادة إعمار غزة يشمل تهجير أجزاء من سكان القطاع إلى مصر، وذلك خلافا لقرار القمة العربية التي عُقدت الشهر الماضي، والتي تبنت فيها الدول العربية الخطة المصرية القائمة على إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه الفلسطينيين.

وفي الوقت ذاته، وفي ظل تهديدات إسرائيل بضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من مخيمات اللاجئين شمال القطاع، وصل ممثلون عن المستوطنين إلى أبو ظبي للقاء مسؤولين إماراتيين.

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي" ينضم إلينا الصحافي باسل مغربي من موقع "عرب 48" مع المزيد من التفضيل حول تطور العلاقات والمصالح المشتركة بين البلدين.