xml encoding="utf-8" ?>

في حلقة جديدة من بودكاست "يَومِي"، يتناول الصحافي في موقع "عرب 48"، باسل مغربي، تصاعد محاولات إسكات النشاط السياسي داخل الجامعات الإسرائيلية، مع التركيز على الطلاب المعارضين للحرب على غزة.

يسلط مغربي الضوء على القرار الأخير لعميدة جامعة حيفا، منى مارون، والذي يقضي بحظر الأنشطة الطلابية المناهضة للحرب، في خطوة أثارت جدلا واسعا وخيبة أمل بين الأوساط الطلابية، خصوصا أن القرار صدر عن شخصية أكاديمية عربية كان ينتظر منها تفهم أكبر لمواقف الطلاب العرب واليهود الرافضين للعدوان.

ويأتي هذا القرار في سياق حملة قمعية بدأت قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكنها اشتدت بعده، إذ يواجه الطلاب إجراءات صارمة شملت الاستدعاء للتحقيقات، الفصل التأديبي، إغلاق الأندية الطلابية، بل وحتى ملاحقة الشرطة بسبب تعبيرات سياسية لا تنسجم مع ما يوصف بالإجماع الإسرائيلي.

ويعكس هذا التصعيد بحسب مغربي محاولة ممنهجة لفرض الصمت على الحراك الطلابي، وتهميش أي أصوات معارضة، في وقت تتسع فيه دائرة الانتقادات داخل المجتمع الأكاديمي تجاه التضييق على حرية التعبير وحرية النشاط السياسي.