زار وفد من فلسطينيي الداخل، من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ضم عزمي بشارة، جمال الزحالقة وواصل طه، رئيس الوزراء فؤاد السنيورة بحضور وزير التربية خالد قباني ورئيس تحرير طلال سلمان في زيارة دعم وتضامن مع لبنان.
كما زار الوفد البطريرك الماروني نصر الله صفير لنحو ساعة، قال بشارة بعدها . ووصف اللقاء مع البطريرك صفير ب، وقال . اضاف . وعن رأيه في مستقبل المسيحيين في الدول العربية، قال .
وردا على سؤال، قال .
ولم يشأ بشارة الرد على اي سؤال يتعلق بالوضع الداخلي اللبناني، وقال: . ونفى ان يكون حمل رسالة ما من السوريين الى المسؤولين اللبنانيين لا سيما انه كان التقى الرئيس السوري، مشيرا الى انه . وقال . وعن العلاقات اللبنانية السورية، شدد بشارة على انها .
وزار الوفد النائب العماد ميشال عون الذي كان قد عاد عصر امس من بلجيكا.
وقال بشارة من الرابية: سررت بوضوح الرؤية لدى الجنرال عون الذي أثبت أنه وطني لبناني حقيقي خلال الاحداث وليس بحاجة لشهادة. لكننا تابعنا كما العديد من المخلصين للبنان في العالم العربي، تصريحاته وتشخيصه للأمور أثناء الحرب ووقوفه الى جانب وطنه وشعبه. واعتقد أنه حصل على تقدير واسع في الوطن العربي. وانا ألتقيه للمرة الأولى وأبدي تقديري لدوره في الحرب لأنه ساهم في صمود البلد بشكل جدي. وهو لم يكن في حالة شرخ بل كان في الاساس مهتماً بمرور الحالة الصعبة بأكبر تكاتف ممكن عند الشعب اللبناني. وفي وقت ثبت أن اسرائيل أخفقت ولا يمكن الانتصار على شعب مقاوم مع تأكيد اسرائيل نفسها من أقصى اليسار الى أقصى اليمين أن هناك إخفاقاً، كان هو رأى الوضع مثل قيادة المقاومة. وأعتقد أن هذه الأمور أساسية لأي مواطن لبناني وميشال عون كان وطنياً لبنانياً وما زال. وهذا ما يزيد من الاحترام والتقدير له في كل اوساط الامة وبشكل خاص عند الشعب اللبناني.
سئل: هل لعبت دور الوساطة بين سوريا ولبنان؟
اجاب: سألت الرئيس السوري بشار الاسد عن زيارة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الى سوريا، فأجاب أن الدعوة قائمة. وهذه ليست رسالة بل تأكيد. لا ارغب في حمل رسائل بين البلدين لأنني أعتقد أن أي دخول بين الطرفين يقلل من شأن العلاقة بينهما. فهل أنا أقرب الى سوريا ولبنان من قرب كل منهما الى الآخر؟


"السفير"
..