في حديثه مع قناة الجزيرة، بعد ظهر اليوم، نفى د.بشارة جميع التهم الموجهة إليه، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية جعلت من تحليلاته السياسية ومحادثاته الشخصية مع العالم العربي وعلاقاته بالمثقفين تهماً أمنية، وحولتها إلى إعطاء معلومات للعدو.

ولفت د.بشارة إلى أن الاتهامات الملفقة تهدف إلى توجيه رسالتين؛ الأولى للعالم الغربي تزعم أن الفكر الديمقراطي ودولة المواطنين وما يطرحه د.بشارة هو مجرد غطاء لمخالفات أمنية. أما الرسالة الثانية فهي موجهة إلى الفلسطينيين في الداخل، بهدف تخويفهم من الخطاب الذي يطرحه التجمع.

وأكد د.بشارة على أن القضية هي قضية سياسية محضة، وأن شخصنتها يخفي الأهداف التي تكمن وراء هذه الحملة.

كما سخر بشارة من عملية تحويل التحليلات السياسية إلى تهم أمنية من باب "إعطاء معلومات للعدو"، بقوله" هل يعتقدون أن تحليلات عزمي بشارة أدت إلى هزيمة إسرائيل.. لا يستبعد عنهم شيء، فهم في أزمة سياسية ويبحثون عن مخرج"..