دعت جماعة مناهضة للعنصرية حكما بارزا لكرة القدم، الخميس، إلى أن ينأى بنفسه عن سياسي يميني متطرف في بولندا، وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إنه يريد "توضيحا عاجلا" قبيل نهائي دوري الأبطال.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف يويفا أنه "سينشر إعلان آخر (اليوم الجمعة) بعد مراجعة كل الأدلة".

اختار يويفا سيمون مارسينياك للتحكيم في أحد أهم مباريات أندية كرة القدم بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان يوم 10 حزيران/ يونيو. كان أيضا قد تولى تحكيم مباراة الأرجنتين وفرنسا في نهائي كأس العالم للفيفا هذا الموسم.

وقالت مجموعة "نيفر آغين" في وارسو إن مارسينياك "روج وشارك في فعالية نظمها، مؤخرا، الزعيم اليميني المتطرف البولندي سلافومير مينتسين".

وأضاف رافال بانكوفسكي، أحد مؤسسي المجموعة، في بيان "نحن مصدومون ومروعون من صلة مارسينياك العلنية بمينتسين وسياساته اليمينية المتطرفة السامة".

وتابع أن "هذا لا يتفق مع القيم الأساسية للعب العادل مثل المساواة والاحترام".

مينتسين زعيم حزب الكونفدرالية الشعبوي متهم بالترويج لمعاداة السامية والآراء العنصرية التمييزية ضد النساء والمثليين.

اختير مارسينياك متحدثا رئيسيا في فعاليات كمؤتمر لرواد الأعمال، يوم الإثنين، في كاتوفيتش في بولندا. وأعلن مينتسين بفخر مشاركة الحكم في قنواته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال يويفا في بيان "مجتمع كرة القدم بأكمله يرفض (القيم) التي يروج لها الحزب المشار إليه ويأخذ مثل هذه الاتهامات على محمل الجد شديد".

وأضاف بانكوفسكي أن جماعته تدعو مارسينياك "للاعتراف بخطئه. وإن لم يفعل ذلك، فنحن نؤمن بأن يويفا وفيفا يجب أن يفرضا عواقب".

قام مارسينياك (42 عاما) بالتحكيم في بطولتي كأس العالم 2022 و2018 وفي البطولة الأوروبية 2016. ولم يشارك في تحكيم يورو 2020 بسبب تعافيه من مشكلة بالقلب بعد إصابته بكوفيد-19.

اقرأ/ي أيضًا | أنشيلوتي: بروتوكول العنصرية الخاص بكرة القدم "عفا عليه الزمن"