دعا التجمع الطلابي الديمقراطي، طلاب الجامعات والمدارس، إلى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية، الذي اتخذته الأسبوع الماضي، بإعلان الإضراب العام والشامل للجماهير العربية الفلسطينية يوم الأحد المقبل، 30 آذار، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد.

وأكد التجمع الطلابي الديمقراطي، في بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه، على أهمية المشاركة في الفعاليات المختلفة التي أقرتها لجنة المتابعة، والتي ستختتم بالمسيرة المركزية القطرية في قرية عرابة-الجليل، والالتزام كذلك الأمر بالإضراب العام الذي أقرته اللجنة.

كما شدد التجمع الطلابي، على أهمية تخصيص المدارس في البلاد ساعات دراسية تثقيفية حول يوم الأرض، وقيمته النضالية، ومناقشة الذكرى، خصوصًا بعد نية حكومة إسرائيل إقرار مخطط برافر الذي يصادر آلاف الدونمات من أراضي النقب، واستمرار سياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت في الجليل والمثلث والنقب.

ولفت البيان إلى أن لجنة المتابعة كانت قد أقرت سلسلة فعاليات ونشاطات، في الذكرى ال38 ليوم الأرض، أهمها إعلان الإضراب العام والشامل للجماهير العربية الفلسطينية، يوم الأحد المقبل، 30 آذار. كما تقرر تنظيم المسيرة المركزية القطرية، إحياءً لذكرى هذه المناسبة، كمناسبة وطنية وحدوية كفاحية، في قرية عرابة الجليلة، في اليوم نفسه، وتنظيم مهرجان مركزي في حي رمية (قرب كرميئيل)، احتجاجًا على مُخطط هدم البيوت العربية فيه وترحيل أهله، وذلك يوم الجمعة بتاريخ 28.3.14. كما وقرر المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا تنظيم فعّالية مركزية، قُبْيل ذكرى يوم الأرض، في منطقة النقب، رفضًا لسياسة المُؤسسة الإسرائيلية ومخططاتها الأُخطبوطية، والتي تستهدِف المساس بالوجود العربي الفلسطيني في النقب، من خلال سياسة هدم البيوت العربية والاستيلاء على ما تبقى من أراضٍ عربية.

واختتم البيان بتأكيد التجمع الطلابي الديمقراطي على أهمية التزام الحركات الطلابيّة في الجامعات، وطلاب المدارس في الإضراب المقرر. ويشدد على أهمية ودور الطلاب الريادي والطلائعي في النضال، وعملية التغيير السياسي، خصوصًا في ظل المخططات الإسرائيلية التي لم تنفك أبدًا، تهدد الأرض والمسكن والهوية. وعليه، يدعو التجمع الطلابي إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المقررة، ليأخذ الطلاب دورهم الطبيعي في التغيير والتأثير. بحسب البيان.