ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي أمي واليوم، بعد ورود نبأ انتحاز زينب المهدي، التي ترافعت عن الكثير من صبايا ثورة 25 يناير في المحاكم المصرية وكانت إحدى الناشطات في حملة عبد المنعم أبو الفتوح.

حيث انتحرت الناشطة في حملة المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، زينب مهدي شنقا داخل منزلها في روض الفرج، دون أن تعرف الأسباب الحقيقة وراء انتحارها حتى الآن، إلا أنه قيل أنها كانت تمر بحالة اكتئاب حادة، وقد كشفت إحدى الصحف الرسمية اليوم تفاصيل الواقعة.

وانتدب رئيس نيابة روض الفرج الطب الشرعي لتشريح جثمان زينب، حيث تم العثور على جثة زينب داخل صالة منزل أسرتها، وهي معلقة بحبل من رقبتها في مروحة السقف، وقد قامت بالانتحار بعدما غادرت والدتها المنزل لشراء بعض المستلزمات.

وتبين من التحقيقات أنها كانت تمر بحالة اكتئاب بعد سقوط أبو لفتوح في الانتخابات الرئاسية قبل الماضية، عندها انقطعت عن دراستها الجامعة وقد حاولت الانتحار مرتين كما أنها تركت رسالة تقول فيها أن سبب انتحارها 'يرجع إلى أحوال البلد السياسية الميؤوس منها'.

ويقول مقربون من زينب والعديد ممن عملوا معها في المرافعات القانونية عن صبايا الثورة، أن زينب المهدي كانتت تتفانى في الدفاع عن المعتقلات والملاحقات، ولا يمكن أن تكون قد انتحرت بهذه السهولة.

فيما عقب آخرون على شبكات التواصل الاجتماعي آسفين على موتها ومحذرين من المناخ السياسي المقيت والمهين في مصر، الذي أدى إلى انتحار فتاة كزينب، وقال الكثيرون منهم أن جيل الشباب الواعي والمثقف في مصر بدأ ينتهي، وأن انتحار زينب عار على مصر وساستها جميعًا.