يحتاج جسم التلميذ إلى طاقة كافية لكي يشعر بالحيوية لمدة 5 ساعات، هي فترة التعليم بين الحصتين الأولى والسادسة لمعظم الأطفال، وكما هو معروف، تعتبر وجبة الفطور أهم مصدر للطاقة في الجسم خلال ساعات النهار، لذلك يوصى بأن يتناول الطفل الفطور قبل خروجه للمدرسة مع أهله، لا عن طريق ساندويشات يأكلها في طريقه للمدرسة.

اقرأ أيضًا | ابنك مقبل على الصف الأول؟ هذه النصائح لك

من المهم جدًا التنويع في وجبة الإفطار، كي لا يشعر الطفل بالملل نتيجة لتكرار الأطباق يوميًا، والتنويع الأهم ينبغي أن يكون في أنواع الفيتامينات التي في الأطعمة:

الكالسيوم: وجود الكالسيوم أثناء الفطور مهم جدًا، حيث يعتبر الكالسيوم العنصر الأهم في تكوين العظام، التي عادةً تنمو بشكل كبير حتى سن البلوغ، والأسنان، التي عادةً ما يبدلها الطفل أثناء الصفين الأول والثاني، لذلك تناول الكالسيوم، يعدو كونه لذيذًا إلى المشاركة الفعلية في بناء الجسم. الكالسيوم متوفر في: الحليب، الجبنة، اللبن ومشتقاته (الكرملي مثلًا).

الخضار والفواكه الطازجة: على وجبة الفطور أن تحوي على الأقل نوعين من الخضار (البندورة أو الخيار مثلًا) لأنها تعمل على تنشيط الذاكرة، لما فيها من فيتامينات متنوعة جدًا تعطي طاقة ونشاطًا للجسم، تكفي حتى عودتهم من المدارس.

البيض: يحوي البيض فيتامين د الذي يساعد على تسريع امتصاص الكالسيوم داخل العظام، إضافة لتقوية جهاز المناعة، وزيادة تدفق الدم في الجسم، ما يعني مقاومة ضعف الذاكرة.

اقرأ أيضًا | الخوف من المدرسة: أعراض وحلول

النشويات: الجيد في النشويات أنها بطيئة الامتصاص، أي أنها تعطي شعورًا طويل الأمد بالشبع، قد يمتد لساعات، ما تجعل الطالب ينهي دوامه دون أن يشعر بجوع شديد، لذلك يوصى بتناول الخبز يوميًا، خصوصًا الخبز الأسمر.

الدهون: الدهون مهمة جدًا في دب النشاط في الجسم، لذلك يجب الحرص على إعطاء الطفل كمية وافرة منها، حيث تتواجد في زيت الزيتون والمكسرات (غير المحمصة طبعًا).