أوضح المكتبُ الأوروبي للإحصاء "يوروستات" في بيان نُشِرِ أمس الأربعاء، أن الأوروبيات تقاضين عام 2016 أجورا تقل بنسبة (16%) عن زملائهن الرجال في بلدان الاتحاد الأوروبي، عشية اليوم العالمي للمرأة.

وكتب "يوروستات" أنه "مقابل كل يورو كسبه رجل، كسبت امرأة 84 سنتا" في تلك السنة، وإن الفروقات بلغت أكثر من 20% في عديد من البلدان مثل أستونيا (25,3%)، وتشيكيا (21,8%) وألمانيا (21,5%) وبريطانيا (21%) والنمسا) 20,1%).

في المقابل، تقاربت أجور النساء والرجال مع فروقات أقل مثلما هي الحال في رومانيا (فارق 5,2%) وإيطاليا (5,3%) ولوكسمبورغ (5,5%). وفي بلجيكا وبولندا وسلوفينيا وكرواتيا كان كذلك الفارق في الأجور أقل من (10%).

أما في فرنسا فكان الفارق ( 15,2%).

وفي الإجمال، انخفض الفارق في الأجور في الاتحاد الأوروبي بمعدل (0,6%) بين 2011 و2016. وتقلص الفارق بشكل خاص في رومانيا والمجر وإسبانيا والنمسا.

لكن الفروقات تزايدت في بعض البلدان مثل البرتغال وسلوفينيا.

ونشر 15 من أعضاء المفوضية الأوروبية الثمانية والعشرين بيانا مشتركا، يوم الثلاثاء، ذكر بأن المساواة بين الرجال والنساء هي من "القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي"، وأكدوا أن المفوضية تريد أن تكون قدوة في المجال.

في شباط/ فبراير 2018، كانت نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية مسؤولة في المفوضية الأوروبية (36%) أي بزيادة (11%) عن 2014، وفق ما أكد المفوضون الموقعون على البيان في حين تعهد الرئيس جان كلود يونكر على أن تصل إلى (40%) في نهاية الولاية الحالية في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

اقرأ/ي أيضًا | اليوم العالمي للمرأة: النساء العربيات يحققن النجاحات لكنهن مظلومات