أعلنت السلطات الكوبية عن نيتها بإنشاء مركز شبابي مُكرس لتدريس أفكار وأعمال قائد الثورة الراحل، فيدل كاسترو، رغم أنه طلب قبل وفاته بعدم تخليد اسمه. 

وتعتزم كوبا إنشاء هذا المركز بالتزامن مع ذكرى وفاة كاسترو الثانية، بحسب ما أوردت أمس السبت، صحيفة "غرانما" الرسمية الكوبية.

وكان قائد ثورة 1959 في كوبا طلب قبل رحيله في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عدم إقامة أي تمثال له وعدم تسمية أي شارع أو منطقة تيمّنا به أو تكريما له.

(أرشيفية - أ ب) 

وتم إضفاء الطابع الرسمي على وصيته بعد إصدارها بقانون يتضمن استثناء وحيدا: إمكانية إطلاق اسم كاسترو على مؤسسة مكرّسة لتدريس أعماله وأفكاره والترويج لها.

وقال المشرف على المشروع، ألبرتو ألفارينو، إن المركز "سيكون سياسي الطابع، ومفتوحا أمام العامة، ومجهّزا بتكنولوجيا حديثة لمحاكاة التعليم التفاعلي، مع التركيز على الأطفال والمراهقين والشبان من دون استثناء بقية فئات الشعب".

وقالت صحيفة "غرانما" إن المركز الجديد سيستضيف أنشطة أكاديمية ولقاءات ومسابقات، وسيدعم مشاريع التعليم والأبحاث، كما سيعنى بنشر كتب وغيرها من المطبوعات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المركز سيتعاون مع مؤسسات محلية ودولية "ترتبط بصورة القائد الأعلى" وسيدافع عن صورته كقائد للثورة الكوبية.

وسيكون مقر المركز في حي "فيدادو" في وسط هافانا، ومن المتوقع تدشينه أواخر 2019 ، بالتزامن مع الذكرى المئوية الخامسة لتأسيس المدينة.