الصف الأول، على بساطة المواد التي يتلقاها التلميذ من وجهة نظر الأهل، إلا أنها بالنسبة إليه، أمور معقدة وصعبة، حيث يخرج، مع بداية الصف الأول، من جو المرح والهزل وتلقي المعلومة عن طريق الألعاب، إلى جو أكثر صرامة، حيث يتلقى المعلومة مجردة.

لذلك نقدّم لكم أبرز النصائح، التي على الأم والابن اتباعها من أجل تخطي الصف الأول والابتدائية بسلام، نحو الصفوف العليا.

أولًا: على التلميذ أن يحظى بفترة نوم لا تقل عن ثماني ساعات، أن ينام باكرًا، وأن يستيقظ باكرًا بوقت كافٍ قبل الحصة الأولى، حيث تقول الدراسات المتخصصة في طب النوم، إن الفترة التي يحتاجها الدماغ للتركيز تتراوح بين ساعة ونصف إلى ساعتين من الاستيقاظ، ما معناه أن على الطفل القيام من النوم، بين السادسة والسادسة والنصف صباحًا.

اقرأ أيضًا | الخوف من المدرسة: أعراض وحلول

ثانيًا: على الأهل تحفيز الولد للذهاب للمدرسة وللدراسة، كما أنه ذاهب لقضاء عطلة أو لزيارة صديق، والمساهمة في جعل نفسية الطالب إيجابية وبنّاءَة تجاه التعليم.

ثالثًا: وجبة الإفطار هي الأهم، نعم على الطفل أن يفطر في منزله قبل الذهاب للمدرسة وعدم الاكتفاء بزوّادته، حيث من المفضل تناول الحليب والكورنفلكس صباحًا أو الزعتر.

رابعًا: على التلميذ التزود بالعدة اللازمة، بمسطرة وممحاتين وقلمي رصاص وألوان، لا داعي لتزويده بمعدات قد تشغله عن التعليم، كصور اللاعبين أو يوميات يحوي نكاتًا وصورًا.

خامسًا: عدم تأجيل الوظائف، فعلى التلميذ أن يقوم بالواجبات اليومية الموكلة إليه، حتى لو كانت للأسبوع القادم، التأجيل ممنوع!

سادسًا: على الأم القيام بتقسيم الأوقات، حيث يستطيع الطفل التركيز عادةً لمدة 45 دقيقة، على الأم إعطاءه استراحة بعدها لمدة خمس دقائق.

سابعًا: التحفيز، عليك تحفيز ابنك قدر الإمكان، بأن تعطيه قطعة حلوى مثلًا مقابل واجباته اليومية، أو أن تزيدي مصروفه لقاءَ العلامات الجيدة أو الإطراء من المعلمين.

ثامنًا: الفخر، كوني فخورةً بابنك، ولا تقارنيه بأترابه من أقاربه أو أقرانه، حافظي على شخصيته قويةً، بأن يكون له طريق وطريقة.