قال موقع هآرتس إنه يستدل من تقرير جديد وصل الصحيفة أن 124 جتديا إسرائيليا يخدمون في الخدمة العسكرية الإلزامية، أقدموا على الانتحار في السنوات الست الماضية.  وأضاف أن التقرير الجديد يرسم صورة واضحة لهوية هؤلاء المنتحرين، إذ يتضح أن 37% منهم هم من الجنود المهاجرين إلى إسرائيل بدون عائلاتهم ويعيشون في القواعد العسكرية للجيش الإسرائيلي.
كما بين التقرير أن نسبة الذكور الذين يقدمون على الانتحار هي أكبر بشكل ملحوظ من نسبتها في صفوف المجندات. وبحسب التقرير فإن غالبية المنتحرين هم جنود يخدمون في وحدات "خلفية" في الجبهة الداخلية وليس في الوحدات القتالية أو الوحدات الأمامية للجيش الإسرائيلي. كما أنهم يكونون عادة في السنة الأولى أو الثانية من الخدمة العسكرية.
وقال الموقع إن التقرير المذكور هو بحث رسمي أعده مركز المعلومات والأبحاث التابع للكنيست ولم ينشر بعد. وينتقد التقرير أجهزة الأمن الإسرائيلية لأنها تمتنع عادة عن نشر أية معلومات عن حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيليـ كما أنها حاولت وضع العراقيل والصعاب أمام معدي التقرير ورفضت التعاون معهم وتزويدهم بالمعطيات اللازمة مما اضطرهم التوجه إلى الدائرة القضائية والقانونية للكنيست ، وبعد مراسلات طويلة حصلوا على المعلومات والمعطيات اللازمة لإعداد البحث.