أعلن رئيس شركة "مايكروسوفت" الأميركية، براد سميث، أول من أمس الأحد، اعتراضها على طريقة تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، في تصريح لم تُقدم عليه أي من الشركات الأميركية الأخرى التي تُشارك، طوعا أو قسرا، بمحاصرة الشركة الصينية. 

وقال سميث في مقابلة أجراها مع مجلة "بلومبرغ بيزنس ويك"، إنه يحق لـ"هواوي" شراء المنتجات التكنولوجية الأميركية، بما في ذلك برامج "مايكروسوفت".

وتلقت "هواوي" التي تكافح الحظر الأميركي الذي أدى لخسارتها مليارات الدولارات، دعما من "مايكروسوفت" التي تتعامل معها منذ سنوات طويلة.

وفي تشكيك بمزاعم ترامب حول عمل الشركة بـ"التجسس" لصالح الصين، شدد سميث على أنه كان يُفترض بالسلطات تأسيسي حظر "هواوي" على "أُسس سليمة والواقع والمنطق وسيادة القانون"، مطالبا حكومة بلاده بالكشف عن الدلائل التي استخدمتها لتبرير الحظر.

وتعتبر "هواوي" عميلا رئيسيا لنظام تشغيل "مايكروسوفت"، "ويندوز"، الذي يعمل على الأجهزة المحمولة التي تنتجها "الهواوي".

وأوضح رئيس "مايكروسوفت" مخاوفه من قيود أوسع قد تفرضها الحكومة الأميركية في المستقبل، على تصدير البرمجيات والتقنيات الناشئة بشكل عام، وهو ما تدرسه وزارة التجارة منذ عدّة أشهر بعد شن ترامب للحرب التجارية على الصين.

وانتقد سميث التناقض بين سعي الولايات المتحدة لتبقي على "ريادتها" العالمية في مجال التكنولوجيا، وبين تشديدها الرقابة على نقل التكنولوجيا الأميركية إلى العالم.

اقرأ/ي أيضًا | "هواوي" تنفي سرقة براءات اختراع

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يؤكد أنه يسعى إلى حظر "هواوي" بشكل تام

اقرأ/ي أيضًا | هواوي: "تكنولوجيا 5 جي لم تتأثر إطلاقًا بالعقوبات"