تتصاعد في الفترة الأخيرة وتيرة التنبيهات من مخاطر انتهاك خصوصية وبيانات المستخدم في مواقع التواصل الاجتماعي، وتخصصت دراسات علميّة أكاديمية عديدة لتبيان هذه المخاطر.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

في ظل دعوات الحفاظ على خصوصية المستخدم وعدم انتهاك بياناته وبيعها لشركات مراكمة الأرباح، تسوّق شركة "مي وي" نفسها على أنها منصة تواصل اجتماعي، خالية من الإعلانات، وتحمل منصتها شعار "حياتك الخاصّة ليست للبيع".

وبدعوة من مخترع متصفح الويب الأول، تيم بيرنرز لي، للاشتراك في منصة "مي وي" وصل عدد مستخدمي المنصة إلى 9 ملايين منذ إنطلاقها عام 2016.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"وي مي"، مارك وينشتاين، إننا نتحقق من هواتفنا 150 مرة في اليوم، لكن الهواتف تعتمد علينا أكثر مما نعتمد عليها".

وأضاف وينشتاين أن "الخصوصية الحقيقية أصبحت من مخلفات الماضي، وكلما زاد الوقت الذي نقضيه في استخدام التواصل الاجتماعي، زادت الإيرادات التي يمكن أن تكسبها شركات التواصل الاجتماعي من عائدات الإعلانات".

وفي بيان رسمي صدر عن الشركة قالت إنها "تقود ثورة الخصوصية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تمتلك الشبكة الاجتماعية وثيقة حقوق الخصوصية التي تمنح مستخدميها سيطرة كاملة على بياناتهم وخصوصيتهم".

ويُشار إلى أنه لا توجد إعلانات ولا استهداف ولا تعرف على الوجوه ولا تنقيب في البيانات ولا تلاعب بموجز الأخبار، والمنصة متاحة عبر أنظمة "أندرويد" و"آي أو إس" و"الويب" بما يصل إلى 19 لغة.

اقرأ/ي أيضًا | هل تتيح "فيسبوك" لمطوريها المساس بخصوصية المستخدمين؟