استشهد اليوم الشاب محمد صالح شريتح ( 19 عاما) عندما أطلق مستوطن النار باتجاه مسيرة سلمية نظمها طلبة المدارس في بلدة المزرعة القبلية غرب محافظة رام الله.

المستوطن وهو تلميذ في مدرسة يهودية بمستوطنة "جوش تلمون" المقامة على أراضي رام الله ، أطلق النار باتجاه تظاهرة للتلاميذ قرب رام الله فقتل احد التلاميذ وقد عقب مصدر احتلالي على ذلك بالقول إن المستوطن شعر بالخطر حينما رأى حوالي 200 تلميذ فلسطيني يرجمون سيارته بالحجارة فأطلق عدد من المستوطنين النار باتجاههم.

وقال شهود العيان إن الطلبة توجهوا في مسيرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة, صوب المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المواطنين غرب المزرعة القبلية, حيث تصدت لهم قوات الاحتلال قرب مستوطنة "تلموند" وأطلقت النار عليهم ما أدى إلى إصابة الشاب شريتح برصاصة في الرأس, أدت إلى استشهاده قبل وصوله إلى مستشفى خالد برام الله.

ومن ثم نقل الجثمان إلى مستشفى رام الله الحكومي, حيث أعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب نتيجة الإصابة التي تعرض لها في الرأس.

وكانت مصادر طبية قد أكدت أمس الأحد استشهاد الفتى محمود محمد عمار مسالمة (14 عاماً) من بلدة بيت عوا غرب الخليل، جراء أصابته بعيار ناري أدى إلى استشهاده على الفور في مواجهات اندلعت في البلدة بين طلاب المدارس وجنود الاحتلال، في أعقاب مسيرة منددة بالمجازر في قطاع غزة. في حين زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب حينما حاول قص الشريط الفاصل القريب من القرية.