اعلنت كتالئب شهداء الاقصى في فلسطيني انها ستكون في حل من التهدئة إذا "استمرت لنهاية الشهر على هذا الحال"
واوضحت الكتائب في بيان لها ان " التهدئة في شهرها الثالث لم تحقق أي انجاز وطنى، إلا راحة العدو الصهيوني والحفاظ على أمنه في الضفة و قطاع غزة ".

واضاف البيان انه "بعد دراستنا لحالة التهدئة كما طالبت بعض الفصائل بإعادة النظر فيها ، فإننا نرى أن العهد على البقاء على درب الشهداء ، لن يكون براحة العدو ، و علينا الاستمرار في نهج المقاومة حتى النصر أو الشهادة ".

وتابع البيان "نحن في كتائب شهداء الأقصى سنعطي حكومتى الفصل العنصري في الضفة و قطاع غزة ، اللاتى لا يقلن جرماً عن ما فعله العدو في فصل أراضينا المحتلة ، و الجرائم التى تحدث في غزة على أيدي حكومة مشعل آخرها عمليتي الشجاعية و الصبرا و ما يحدث في الضفة من اعتقال مجاهدين و احتجازهم في سجن أريحا و المقاطعة لن يقل جرماً عن ما يفلعه العدو من جرائم ".

وتابع البيان " أننا درسنا هذه التهدئة الهشة ، بأنها تهدئة أمن للعدو ، و آخر فرصة لها نهاية هذا الشهر" مطالبا " حكومتى غزة و الضفة الجلوس ووضع تفاهمات و إعادة لحمة الوطن الواحد و التأكيد على حق اللاجئين و القدس و العودة".
واكدت الكتائب فى بيانها على ان "حكومة حماس و حكومة عباس ، لم تنجزا أي نصر للقضية إلا هزائم التنازل في التفاوض و هزيمة الحرب الدموية بسلاح "مقاومة سابق "في غزة و المستمرة" .

وطالبت " كافة الفصائل إعطاء موقفها و تحديد ما عليها ، ولا نريد إطلاق تصريحات و على الفصيل القادر أن يبادر بما هو لصالح القضية ، فلا يوجد الآن اجماع وطنى لصالح القضية فالاجماع الوطنى متناحر" .

وقالت " أعطينا الضوء الأخضر للبدء في أنهاء هذه التهدئة ، إن لم يكن هناك مواقف حقيقية من فتح المعابر و خاصة معبر رفح و إدخال كافة المواد الغذائية و البنائية لقطاع غزة و وقف الجدار و الاستيطان في الضفة ، و وقف أعمال التهويد للقدس