أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس أن جريمة الاغتيال التي نفذتها سلطات الاحتلال ا في نابلس إحدى الجرائم المركبة التي تتعاون فيها سلطات الاحتلال مع "أمن فياض" في الضفة الغربية خاصة ضمن ما يسمى التنسيق الأمني الذي يلاحق المقاومة، مشيرة غلى أن سلطة رام اللهنفذت اعتقالات في صفوف "كتائب الأقصى" قبل الاغتيال بيوم.


وقالت الحركة في بيان صحفي لها اليوم السبت (26-12): "ها هو العدو الصهيوني يمعن من جديد في عدوانه على أبناء شعبنا هناك في الضفة الغربية فيغتال بدم بارد ثلاثة من شهداء الأقصى رغم أن أحدهم وهو عنان صبح كان قد حاز على الأمان ضمن اتفاقيات الاحتلال مع "أجهزة عباس الأمنية"، وفي غزة ها هو الاحتلال يغتال ثلاثة من المواطنين الأبرياء دون أن يتحرك ضمير العالم ودون أن تتحرك ضمائر قادة العرب والمسلمين".

ونعت الحركة شهداء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الشهيد غسان أبو شرخ، والشهيد رائد السركجي، الشهيد عنان صبح والشهداء، وفي غزة: الشهيد هاني أبو غزال، والشهيد محمود أبو شريتح، بشير أبو رحيل، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم في رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وطالبت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة ولاسيما رجال المقاومة إلى أخذ الحذر من الغدر الصهيوني حيث لا يعيش هذا العدو إلا في ظل العدوان والدماء الفلسطينية، داعية الدول العربية ودول العالم الحر إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإلى دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الحصار وضد الاحتلال.