كشف رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، عن وجود اتصالات بين حركتى "حماس" و"فتح"، لبحث ترتيب زيارة وفد قيادي من اللجنة المركزية لـ"فتح" إلى قطاع غزة، للاجتماع بقيادة "حماس" للتباحث في شأن المصالحة والدخول في حوار، معربًا عن ترحيبه بأي زيارة من هذا النوع.

وأضاف هنية خلال حفل تكريم أقامته الحكومة للمؤسسات الإعلامية بمدينة غزة عصر الخميس، أن الاتصالات بين الحركتين متواصلة، لتحقيق الوفاق الوطني وإنهاء الانقسام.

وتابع: "لا نطالب بزيادة أو حذف في الورقة المصرية بل نطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه"، مشيرًا إلى الفيتو الأمريكي هو الذي عطل المصالحة، ومشدداً على أن من يرعى المصالحة يجب أن يكون صدره واسع ويستوعب الملاحظات على الاتفاق.

وبخصوص إجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية المحتلة دون قطاع غزة، قال رئيس الوزراء،: "إن أي انتخابات إذا لم تقم على أسس المصالحة وثقافة الشراكة، لن تكون حلا للأزمة الفلسطينية بل تعميقا لها، لذا من الصعب أن نجري انتخابات في غزة على غرار ما سيجري بالضفة"، داعيا لوقفة جادة أمام قرار إجرائها.

وجدد هنية، الدعوة للإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، مؤكدًا عدم وجود أي معتقل سياسي من الفصائل بغزة.

وفي سياق متصل، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية، لاتفاق فلسطيني داخلي على إعادة تشغيل معبر رفح البري من خلال إطار فلسطيني يجمع غزة والضفة، قائلاً:"إن علاقتنا بمصر إستراتيجية، لكننا في الوقت الحالي لسنا مرتاحين لطبيعة العلاقة معها"، وأضاف "لا يمكننا أن نقبل الإضرار بأمن مصر، ونحن ننتظر فتح صفحة جديدة في العلاقة معها".