عقد في مقر حركة فتح بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، امس، مؤتمر وطني كبير، اكدت فيه لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس التي دعت للمؤتمر ان الهدف من سعيها لاطلاق حوار وطني مفتوح على ارض الوطن والشتات بمشاركة جميع الفصائل والمؤسسات والهيئات الفلسطينية يستهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني واستنهاضه لمواصلة مسيرته الكفاحية وانتفاضته على ارضية خطة عمل وطنية شاملة في النضال ولمنع شارون من تحقيق أهدافه في القضاء على الانتفاضة وفرض عزلة سياسية على القيادة الشرعية المنتخبة .

وقال المجتمعون من ممثلي 13 فصيل وطني واسلامي أن الحوار الوطني يستند على ان الصراع مع الاحتلال ما زال مفتوحا وان المرحلة الراهنة من النضال الوطني من أجل الإنهاء الشامل للإحتلال والاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشريف وتأمين حق العودة .

كما أكد المجتمعون من ممثلي الفصائل ومن بينها حماس وفتح والشعبية والجهاد و القيادة العامة على استمرار الانتفاضة كحالة كفاحية والتاكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة اشكالها ما زال الاحتلال جاثما على ارضه .

وقال مراسلنا رومل السويطي ان الحوار يستند على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة تجسد الوحدة الوطنية والمشاركة الجماعية في اتخاذ القرار بما يعزز وحدة المرجعية والقرار الوطني .

ودعا ممثلو الفصائل الى تفعيل دور وتطوير مستوى اداء اللجنة الوطنية العليا لعودة اللاجئين بما يكفل تصعيد وتيرة العمل لحركة اللاجئين ومواصلة دور اللجنة العليا للدفاع عن الاسرى واحترام التعددية السياسية والحريات العامة وإغلاق ملف الاعتقال السياسي بدءا باطلاق سراح القائد احمد سعدات وجميع المعتقلين في سجون السلطة الوطنية .