خرج المتظاهرون اليوم في مسيرة حاشدة في بلعين رفعوا فيها اليافطات التي تعبر عن رفض ما يجري على الأرض الفلسطينية من اقتتال وصراع ، والتأكيد على أن المستفيد الأول والأخير من ذلك هو الاحتلال ، وإن ما يجري يقلل من الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية محليا وإقليميا وعالميا.

وقد دعت اللجنة الشعبية كلا الطرفين (فتح وحماس ) إلى إيقاف ما يجري من اقتتال والعمل على الوحدة ورص الصفوف ، وعدم نقل ما يجرى في غزة إلى الضفة الغربية ، مؤكدة أن عدونا هو الاحتلال بكل تبعاته مع الاصرار على مقاومته حتى يزال الجدار ومستوطناته وحواجزه ويفرج عن كافة المعتقلين .

وقد شارك في المسيرة بالاضافة إلى أهالي القرية مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين ،حيث ساروا في شوارع القرية في مسيرة صامتة احتجاجا على الوضع الفلسطيني وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية .

من جهة أخرى كان الجيش الإسرائيلي يستعد لقمع المسيرة الأسبوعية في بلعين حيث وضع الأسلاك الشائكة الإضافية لمنع وصول المتظاهرين إلى الجدار ، وقد باشروا باطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على كل من يحاول اجتياز الأسلاك الشائكة الإضافية مما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بينهم طفل وصحفي وهم : الطفل مجدي محمد هاشم برناط والصحفي راب من أمريكا، والمواطن أحمد محمد حسن حمد.

إضافة إلى ذلك اعتقلت قوات الجيش متضامنين إسرائيليين وهما روني ويوأف.

من ناحية أخرى أفرجت المحكمة العسكرية في سجن عوفر عن المعتقل سعد محمد جمال الخطيب بعد اعتقال دام أسبوعين بعد أن دفع كفالة مقدارها الف وخمسمائة شيقل ، بسبب مشاركته في مقاومة الجدار.