في إطار الجهود الإسرائيلية الرامية إلى تسعير حدة الاقتتال الفلسطيني، اقتبست صحيفة "هآرتس" تصريحات عضو كنيست إسرائيلي، لم يذكر اسمه، لصحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية، تفيد أن إسرائيل تدرس تقديم مساعدات عسكرية لحركة فتح، بذريعة أن "الزمن لا يعمل لصالح المعتدلين".

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن "الزمن مركب مهم عندما يكون الحديث عن تأثير حماس في قطاع غزة. وأن إسرائيل لن تسمح لنفسها بأن تبقى مكتوفة الأيدي".

ونقل عن عضو الكنيست المذكور قوله إن الحكومة الإسرائيلية تدرس هذه الخطوة بالرغم من "تورط" ناشطين من حركة فتح في الهجمات ضد إسرائيل، وذلك على خلفية تواصل تلقي حماس المساعدات العسكرية من إيران.

وجاء في الصحيفة أن إيران وسورية تواصلان تهريب الأسلحة لناشطي حماس في قطاع غزة، في حين تخشى إسرائيل أن تمتلك حماس صواريخ بعيدة المدى، في حال عدم اتخاذ خطوات ملموسة بهذا الشأن.

وفي سياق ذي صلة، تجدد القصف الجوّي الإسرائيلي على مناطق مختلفة من مدينة غزة فجر اليوم السبت، حيث شنت الطائرات الحربية أربع غارات جوية على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة وعلى حي الزيتون جنوب المدينة مستهدفة مخارط وورش لتصنيع الحديد.

وأطلقت طائرات الإحتلال صاروخاً على الأقل تجاه ورشة لتصنيع الحديد تقع على شارع صلاح الدين وتعود ملكيّتها لعائلة السمنة.

وأدّى القصف إلى تدمير الورشة بالكامل واشتعال النيران فيها، وإلحاق أضرار ماديّة في بعض المباني والممتلكات المجاورة.

وفي وقت سابق قصفت الطائرات الإسرائيليّة بصاروخٍ واحدٍ ورشة للحدادة لعائلة أبو حليمة في حي الزيتون، بصاروخ لم ينفجر قبل ان تعاود قصفها مرة ثانية.

وكانت الطائرات الاسرائيلية قصفت جمعية المرابط التابعة لحركة فتح بصاروخ ما ادى الى تدمير الجمعية التي تقع في نهاية شارع النصر شمال مدينة غزة.