في إطار تبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس، أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال أن أجهزته الأمنية استطاعت في الآونة الأخيرة تفكيك العديد من الخلايا التي كانت تعمل على ساحة قطاع غزة.

وأوضح هنية أن هذه الخلايا قدمت معلومات وصفها بـ"الخطيرة والكاذبة" لرام الله وإسرائيل في عملية تسمى "تجديد بنك الأهداف".

وقال هنية إن معظم عناصر هذه الخلايا كانت تعمل في الأجهزة الأمنية السابقة، ولا زالت تتلقى الرواتب والتعليمات من قيادات أمنية في رام الله ومرجعيات سياسية في نفس الوقت.

وتأتي تصريحات هنية عقب يوم واحد فقط من إعلان الأجهزة الأمنية في رام الله الكشف عن خلايا ادعت أنها تخطط لمهاجمة الأجهزة الأمنية واغتيال قيادات كبيرة في السلطة.

واعتبرت السلطة في رام الله تصريحات هنية بأنها تدخل في إطار الدفاع عن النفس ومحاولة لتبرئة حماس من مسؤوليتها عما كانت تخططه في الضفة الغربية.