احتشد جمع غفير من ذوي الأسرى والمعتقلين وأنصار الحرية، يتقدمهم العشرات من آل عطون، أمام مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح تضامناً مع الأسير النائب أحمد عطون الذي اختطفته سلطات الاحتلال والمستعربين من ساحة مقر الصليب الأحمر يوم الإثنين الماضي، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون هذه الأيام إضراباً عن الطعام من أجل إجبار سلطات الإحتلال ومصلحة السجون على فك العزل المضروب على العديد من الأسرى القادة القابعين خلف القضبان.
 
وكان خطيب الجمعة أمام خيمة النواب قد دعا جماهير المقدسيين للاحتشاد والتضامن مع الأسرى، والاحتجاج على اختطاف النائب عطون من مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر.
 
وقد تحدث في الإعتصام كل من الحاج أبو أحمد عطون ووزير القدس السابق خالد أبوعرفة، والسيد حاتم عبد القادر والسيد أمجد أبوعصب والسيد راسم عبيدات، حيث أكدوا على دعمهم وتأييدهم لقضية الأسرى العادلة، وتمنوا أن تكلل مسيرتهم بالإنتصار على السجان والإحتلال.
 
وأمت حشود من المقدسيين خيمة النواب المقدسيين للتضامن معهم، وتحدث في الحشد الحاج أبوالأمين أبو زهرة والشيخ عبدالله علقم والسيد يوسف مخيمر والسيد جبر محيسن والسيد صبري خويص، حيث أكدوا وقوفهم وتأييدهم للنواب المقدسيين المهددين بالإبعاد.
 
وأعربوا عن استنكارهم للجريمة المزدوجة التي ارتكبها الاحتلال وذلك من خلال اختطاف النائب أحمد عطون واقتحام مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر وانتهاك حرمتها.
 
زار خيمة النواب وفد من طلاب المدارس، وكان على رأس الوفد السيد طاهر الديسي رئيس اتحاد الطلبة المقدسيين حيث أكد وإخوانه الطلبة على تأييدهم التام لخطوة النواب في احتجاجهم ضد قرار السلطات بإبعادهم. وصادف وصول وفد الطلبة لخيمة النواب شعور النائب طوطح والوزير السابق أبو عرفة بالإرهاق الشديد الذي منعهم من استقبالهم، وبدورهم تمنوا السلامة للنائب والوزير وكتبوا عبارات الشكر والتقدير بهذا الخصوص.