حذّر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، أن عدداً من الجمعيات الاستيطانية الاستعمارية تعمل على حشد أكبر عدد من أعضائها و أنصارها بمن فيهم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي لاقتحام قرية باب الشمس التي اقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في المنطقة المسماة E 1 .

و قال دلياني أن جيش الاحتلال الذي أخلى قرية باب الشمس قبل عام مستخدماً القوة الهمجية المُفرطة من سُكانها الذين أقاموها على أراض فلسطينية، هو الذي سوف يقوم بحماية اعضاء الكنيست و مجموعات الارهاب اليهودي المرافقة لهم في هذا الاقتحام.

و حذّر دلياني من أن نجاح المستوطنين في اقتحام القرية يعني فرض أمر واقع جديد في محيط مدينة القدس، و سيتبعه إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية و جنوبها، و في نفس الوقت تُغيّر الواقع الديموغرافي في مدينة القدس. كما أكد أن الرسالة السياسية من مشاركة أعضاء في الكنيست و المتوقع أن يصل عددهم الى 60، أي نصف مجمل عدد لأعضاء الكنيست، مفادها أن دولة الاحتلال شعباً و حكومةً و برلماناً ترفض السلام و الاستقرار في المنطقة.

و أوضح دلياني، أن من ابرز أعضاء الكنيست الداعمين لاقتحام قرية باب الشمس، رئيس الكنيست يولي أدلشتين، بينما يتولى تنظيم الاقتحام لجنة من قادة المستوطنين و ابرزهم: رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الفلسطينية جيرشون ماسيكا، و رئيسة مستوطنة كادوميم سابقاً دانيلا وايس، ونائب رئيس مستوطنة معاليه ادوميم غاي يفراخ، و عضو لجنة المستوطنين بيني كاتسوفر.