13/02/2014 - 09:38

جمعيات استيطانية تستعد لإقتحام قرية باب الشمس بالقدس

حذّر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، أن عدداً من الجمعيات الاستيطانية الاستعمارية تعمل على حشد أكبر عدد من أعضائها و أنصارها بمن فيهم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي لاقتحام قرية باب الشمس التي اقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في المنطقة المسماة E 1 . و قال دلياني أن جيش الاحتلال الذي أخلى قرية باب الشمس قبل عام مستخدماً القوة الهمجية المُفرطة من سُكانها الذين أقاموها على أراض فلسطينية، هو الذي سوف يقوم بحماية اعضاء الكنيست و مجموعات الارهاب اليهودي المرافقة لهم في هذا الاقتحام. و حذّر دلياني من أن نجاح المستوطنين في اقتحام القرية يعني فرض أمر واقع جديد في محيط مدينة القدس، و سيتبعه إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية و جنوبها، و في نفس الوقت تُغيّر الواقع الديموغرافي في مدينة القدس. كما أكد أن الرسالة السياسية من مشاركة أعضاء في الكنيست و المتوقع أن يصل عددهم الى 60، أي نصف مجمل عدد لأعضاء الكنيست، مفادها أن دولة الاحتلال شعباً و حكومةً و برلماناً ترفض السلام و الاستقرار في المنطقة. و أوضح دلياني، أن من ابرز أعضاء الكنيست الداعمين لاقتحام قرية باب الشمس، رئيس الكنيست يولي أدلشتين، بينما يتولى تنظيم الاقتحام لجنة من قادة المستوطنين و ابرزهم: رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الفلسطينية جيرشون ماسيكا، و رئيسة مستوطنة كادوميم سابقاً دانيلا وايس، ونائب رئيس مستوطنة معاليه ادوميم غاي يفراخ، و عضو لجنة المستوطنين بيني كاتسوفر.

جمعيات استيطانية تستعد لإقتحام قرية باب الشمس بالقدس

حذّر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، أن عدداً من الجمعيات الاستيطانية الاستعمارية تعمل على حشد أكبر عدد من أعضائها و أنصارها بمن فيهم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي لاقتحام قرية باب الشمس التي اقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في المنطقة المسماة E 1 .

و قال دلياني أن جيش الاحتلال الذي أخلى قرية باب الشمس قبل عام مستخدماً القوة الهمجية المُفرطة من سُكانها الذين أقاموها على أراض فلسطينية، هو الذي سوف يقوم بحماية اعضاء الكنيست و مجموعات الارهاب اليهودي المرافقة لهم في هذا الاقتحام.

و حذّر دلياني من أن نجاح المستوطنين في اقتحام القرية يعني فرض أمر واقع جديد في محيط مدينة القدس، و سيتبعه إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية و جنوبها، و في نفس الوقت تُغيّر الواقع الديموغرافي في مدينة القدس. كما أكد أن الرسالة السياسية من مشاركة أعضاء في الكنيست و المتوقع أن يصل عددهم الى 60، أي نصف مجمل عدد لأعضاء الكنيست، مفادها أن دولة الاحتلال شعباً و حكومةً و برلماناً ترفض السلام و الاستقرار في المنطقة.

و أوضح دلياني، أن من ابرز أعضاء الكنيست الداعمين لاقتحام قرية باب الشمس، رئيس الكنيست يولي أدلشتين، بينما يتولى تنظيم الاقتحام لجنة من قادة المستوطنين و ابرزهم: رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الفلسطينية جيرشون ماسيكا، و رئيسة مستوطنة كادوميم سابقاً دانيلا وايس، ونائب رئيس مستوطنة معاليه ادوميم غاي يفراخ، و عضو لجنة المستوطنين بيني كاتسوفر.
 

التعليقات