قام مستوطنون الليلة الفائتة باختطاف شاب من جنوب نابلس، والاعتداء عليه بالبلطات قبل أن يلقوا به في منطقة نائية وهو ينزف.

وجاء أن عددا من المستوطنين المتطرفين اختطفوا شابا من قرية أوصرين جنوب نابلس، واعتدوا عليه بالبلطات، ما أدى إلى إصابته في كافة أنحاء جسده، ثم تركوه ينزف وهو بحالة خطيرة.

وقالت مصادر محلية في أوصرين إن مستوطنين وصلوا القرية بمركبتين، وقاموا باختطاف الشاب طارق زياد عديلي، البالغ من العمر 22 عاما من وسط القرية، وذلك بعد رشه بالغاز، ثم اقتادوه إلى منطقة نائية قرب البلدة، واعتدوا عليه بالضرب المبرح بالبلطات ومن ثم نقلوه الى منطقة بعيده عن القرية وتركوه ينزف.

وأضافت المصادر أن الشاب استطاع بما تبقى له من قوة أن يتصل بوالده عن طريق جهاز الهاتف الخليوي الذي كان بحوزته ليخبره عن مكانه، فبدأ عدد من شبان القرية بالبحث عنه حتى وجدوه ينزف، وجرة نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينه نابلس.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب مصاب بعدة إصابات في جسده، وخاصة برجله نتيجة الاعتداء عليه بآلة حادة، وقد وصفت حالته بأنها حرجة.

تجدر الإشارة إلى أن الآونة الأخيرة تشهد تصعيدا في محاولات المستوطنين اختطاف فلسطينيين، وذلك في ظل موجة عارمة من التحريض العنصري والدموي والدعوات للانتقام من العرب.