شيع فجر اليوم الاثنين، الشهيد المقدسي مصعب محمود غزالي، في المقبرة اليوسفية في باب الأسباط بالقدس المحتلة، بحضور 30 فردًا من عائلته فقط بسبب الشروط المقيدة التي فرضتها سلطات الاحتلال على العائلة لتسليم جثمانه.

ويحتجز الاحتلال جثمان الشهيد منذ 65 يومًا بعد استشهاده في باب الجديد بالقدس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، مع العلم أن الشهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وحولت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث أغلقت باب الأسباط ومحيطه لمنع وصول المواطنين إلى المقبرة للمشاركة في التشييع الذي اقتصر على 30 فردًا فقط من عائلة الشهيد.

ولفت محامي مؤسسة الضمير، محمد محمود، إلى أن الاحتلال يفرض في كل مرة شروطاً صارمة وتعسفية جديدة خلال عملية تسليم جثامين الشهداء، إذ فرضت هذه المرة منع إدخال الهواتف النقالة وصادرت الهواتف الشخصية لحين الانتهاء من الدفن، فضلا عن منع الطواقم الإعلامية والصحفية من التغطية، إلى جانب تحديد عدد المشاركين بـ30 فردًا فقط بدلًا من 50، وتسليم الجثمان بعد منتصف الليل وبعد دفع كفالة مالية.

اقرأ/ي أيضًا| الاحتلال يقرر تسليم جثمان الشهيد مصعب الغزالي بعد 65 يومًا

من جانبها، نددت عائلة الشهيد بجرائم الاحتلال بحق الشهداء، مؤكدة أن جسد الشهيد كان لوحًا من الثلج، وتم تكفينه ودفنه بعد الصلاة عليه بصعوبة.