احتجزت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله، اليوم الأربعاء، 31 شخصًا غير صائمين من داخل أحد المقاهي في وسط المدينة، وذلك بداعي تنفيذ قانون "الإفطار جهرًا" المثير للجدل، الذي يقضي بمحاسبة غير الصائمين "جهرًا" في شهر رمضان، وذلك بحسب " قانون العقوبات الأردني، الساري في فلسطين، يُعاقب بالحبس مدة شهر، أو فرض غرامة مالية، لمن ينتهك حرمة الشهر الكريم بشكل علني".

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع مصور لاعتقال غير الصائمين من أحد المقاهي، الذين يُفترض أن يُحتجزوا بحسب القانون لمدّة شهر.

وتفرض دول عربية عدة، من بينها الأردن واليمن والكويت والإمارات، عقوبات متفاوتة، على الإفطار العلني في نهار رمضان.

وأعلنت الشرطة الفلسطينية في بيان لها تعليقًا على الحدث، عن أنه اعتقلت هؤلاء الأشخاص بسبب وصول العديد من البلاغات لشرطة رام الله، تُفيد بوجود عدد كبير من الأشخاص غير الصائمين داخل مقهى، بالإضافة إلى "لعب القمار"، التهمة التي ثبتت على 4 أشخاص منهم بحسب ادعاء الشرطة التي أفرجت بالمقابل عن الـ27 الآخرين.