أدانت الأمم المتحدة، عن طريق منسقها الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنوف، اليوم الأحد، اعتداء المستوطنين بالحجارة على سيارة فلسطينية، ما تسبب باستشهاد السيدة عائشة الرابي، وإصابة زوجها، يوم الجمعة الماضي، قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس.

وأكّد ميلادنوف، ضرورةَ "ضمان تقديم المسؤولين عنها (جريمة قتل الرابي) بسرعة إلى العدالة".

الرابي رفقة زوجها (فيسبوك)

وقال ميلادنوف إن "مثل هذه الهجمات لا تؤدي سوى إلى دفع الجميع إلى دائرة جديدة من العنف من شأنها أن تقوض من فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مؤكدا على ضرورة أن يتّفق "الجميع على إدانة العنف والوقوف في وجه الإرهاب"، على حدّ قوله.

وكانت الرابي، وهي من بلدة بديا غرب سلفيت، قد استشهدت عقب إصابة مُباشرة في الرأس، باعتداء مستوطنين على السيارة التي كانت تقلّها وزوجها، وهي أم لـ8 أبناء.

اقرأ/ي أيضًا | استشهادُ سيدة فلسطينية وإصابةُ زوجها باعتداءٍ للمستوطنين قُرب نابلس