تجددت، اليوم الإثنين، المواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في قرية عوريف قضاء نابلس، فيما تعطلت الدراسة في مدارس القرية، في أعقاب اندلاع المواجهات التي أتت تصديا لمحاولات المستوطنين الاستيلاء على مساحات من أراضي القرية.

وأصيب العشرات في حالات اختناق جراء قنابل الغاز المدمع التي أطلقها جنود الاحتلال، فيما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وتمركزت قوات الاحتلال قرب مدرسة عوريف الثانوية، ومنعت الطلاب دخولها بعد اقتحامها من قبل الجنود، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الطلبة وجنود الاحتلال في المدرسة ومحيطها، حيث تقرر تعطيل الدراسة.

وقال سكرتير مجلس قروي عوريف، عادل عامر، لـ"وفا"، إنه "عقب تصدي الأهالي لهجوم نفذه مستوطنون فجر اليوم، اندلعت مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات بحالة اختناق".

إلى ذلك، حولت القوات حولت منزل المواطن سمير محمد سوالمة إلى ثكنة عسكرية، وقامت باحتجاز أفراد العائلة، ومنعتهم من الخروج، كما اعتقلت طفلين، خلال المواجهات المستمرة لليوم الثاني على التوالي.

وتمكن الأهالي فجر اليوم الإثنين، من صد هجوم للمستوطنين الذين اقتحموا بإسناد جنود الاحتلال المنطقة الشرقية في البلدة، حيث داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل، وفتشتها واحتجزت قاطنيها.

ولليوم الثاني على التوالي، تهاجم مجموعات من المستوطنين منازل أهالي القرية ورشقوها بالحجارة، كما حاولوا إحراق جرار زراعي.

اقرأ/ي أيضًا | 15 إصابة إحداها خطيرة بفعالية لمقاومة الاستيطان بعوريف