تواصل مجموعات من المستوطنين وبحراسة جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على قاطفي الزيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية وسرقة الثمار وقطع أشجار الزيتون.

وقمع جنود الاحتلال، اليوم الخميس، العشرات من المشاركين في يوم تطوعي لقطف ثمار الزيتون، نظمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وحركة فتح، ومجلس قروي اللبن الشرقية في محافظة نابلس.

وهاجم جنود الاحتلال المزارعين والمتطوعين ممن كانوا يقطفون ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة "عيليه" المقامة على أراضي القرية، واعتدوا بالضرب على بعضهم، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز في المكان.

كما احتجز جنود الاحتلال رئيس مجلس اللبن الشرقية سامر عويس، والشاب سليمان دراغمة، واستولوا على عدد من الهواتف النقالة للصحافيين الذين كانوا يتواجدون في المكان لتغطية فعاليات اليوم التطوعي.

إلى ذلك، اعتدى مستوطنون من مستوطنة "تفوح"، على المزارعين وسرقوا ثمار الزيتون من قرية ياسوف قضاء سلفيت.

ووفقا لرئيس مجلس ياسوف خالد اعبية، فإن مجموعة من مستوطني "تفوح"، اعتدوا على 8 عائلات فلسطينية كانت تقطف ثمار الزيتون وحاولوا منعهم من الوصول إلى أرضهم، كما قاموا بسرقة ثمار الزيتون من المنطقة.

وهاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في أراضي بلدة يعبد قضاء جنين، في ثالث اعتداء من نوعه منذ مطلع الأسبوع الجاري.

وأفاد شهود عيان أن مستوطنا هاجم مواطنين من عائلة عطاطرة أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم قرب قرية ظهر العبد بمنطقة خربة مسعود، لافتا إلى أن المستوطن كان قد استولى على تل في المنطقة، ويرعى الماشية فيه، ويسعى إلى الاستيلاء على الأرضي القريبة، وسرق المستوطن سرق المعدات التي يستخدمها المزارعون في القطف من أراضيهم.

كما هاجم مجموعة من مستوطني "مابودوتان" المقامة على أراضي يعبد، مزارعين كانوا يقطفون ثمار الزيتون لمواطنين من عائلة أبو بكر. وهاجم مستوطنون، المزارعين في أراضيهم بقرية أم صفا قضاء رام الله.

وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح إن عشرة مستوطنين من مستوطنة "حلميش" وبحراسة من قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين في منطقة "الغبط" غرب القرية، ومنعوهم من البقاء في المنطقة.

واحتجزت قوات الاحتلال موظفين اثنين يعملان مع مجلس قروي أم صفا كانا في المنطقة المذكورة، وأفرج عنهما لاحقا.

كما استولى مستوطنون على معدات قطف زيتون لمواطنين في قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت.

اقرأ/ي أيضًا | مستوطنون يسرقون الزيتون بنابلس والاحتلال يستهدف الشبان عند الجدار