تخلت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية، للدورة الحالية، في خطوة للرد على تطبيع البحرين والإمارات علاقتهما مع إسرائيل، وصمت الجامعة على ذلك.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في رام الله، إن "هذا القرار جاء بعد اتخاذ الأمانة العامة للجامعة، موقفا داعما للإمارات والبحرين، اللتين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل، في مخالفة للمبادرة العربية للسلام".

وأضاف "بعض الدول العربية المتنفذة، رفضت إدانة الخروج عن مبادرة السلام العربية، وبالتالي لن تأخذ الجامعة قرارًا في الوقت المنظور، لصالح إدانة الخروج عن قراراتها".

وأوضح المالكي أن فلسطين، لن تنسحب من مجلس الجامعة. وكان اجتماعا عاديا، قد عُقد بالجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة فلسطين، في 9 أيلول/ سبتمبر الجاري، قد فشل في إصدار قرار يدين تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقال دبلوماسيون فلسطينيون، إن دولا عربية "متنفذة" أسقطت قرارا قدموه، لإدانة التطبيع، والذي يتعارض مع قرارات الجامعة ومبادرة السلام العربية لعام 2002.

اقرأ/ي أيضًا | الكيلة: الاحتلال تسبب بإتلاف 100 ألف مسحة لفحص كورونا