أُصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان، في الضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة.

ومنع الجيش الإسرائيلي، مزارعي بلدة برقة شرقي رام الله، من الوصول لحقولهم الزراعية

وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين المزارعين والجيش، استخدم الجيش خلالها الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت مصادر طبية ميدانية، إن 3 مزارعين أصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق بينهم مصوران صحافيان، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا.

وكان نشطاء فلسطينيين، قد دعوا في وقت سابق، إلى حملة لدعم مزارعي "برقة" في جني ثمار الزيتون.

ومنذ بدء موسم قطف ثمار الزيتون قبل نحو ثلاثة أسابيع، تشهد حقول بلدة برقة مواجهات بين السكان والمستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي.

وفي كفر قدوم شرقي قلقيلية، فرق الجيش الإسرائيلي مسيرة أسبوعية منددة بالاستيطان مستخدما الغاز المسيل للدموع.

وقال شهود عيان إن عشرات المشاركين أصيبوا بالاختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وتم معالجتهم ميدانيا كذلك.

وتشهد قرية كفر قدوم وقرى أخرى بالضفة الغربية، مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان، واحتجاجا على مصادرة أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.

اقرأ/ي أيضًا | تأثير كورونا اقتصاديًّا في الضفة وغزّة؛ 42% من الأُسَر فقدت أكثر من نصف دخلها