قالت حركة "حماس"، اليوم السبت، إن المعركة التي خاضها الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع الإسرائيلي ذي الحراسة المشدّدة ، نجحت في كسر "هيبة الاحتلال ومنظومته الأمنية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، اليوم السبت، تعقيبا على إعادة اعتقال أربعة من الأسرى الفارين من الجلبوع في إحدى أكبر عمليّات الهروب في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأضاف برهوم أن "اعتقال بعض هؤلاء الأسرى ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأفاد بأن هذه الجولة "ستشكل قوة دافعة لأبناء الشعب الفلسطيني بالضفة للاستمرار في المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال، نصرة للأسرى ودفاعا عن حقوقهم".

وأوضح أن الحالة الوطنية الشعبية التي واكبت "معركة نفق الحرية أحيت الأمل مجددا في نفوس كل أبناء الشعب الفلسطيني".

اقرأ/ي أيضًا | عملية الجلبوع: إعادة اعتقال 4 أسرى

وذكر أن انفجار الضفة الغربية في وجه "الاحتلال ما هو إلا مسألة وقت، حيث يتطلب توسيع مساحة الاشتباك وتكثيف الفعل الجهادي المقاوم في كل ساحات الضفة".

وأعادت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، ليل الجمعة إلى السبت، اعتقال أربعة من أصل ستّة أسرى لاذوا بالفرار من سجن الجلبوع.

وفي وقت متأخر من مساء الجمعة، أعلنت الشرطة اعتقال أسيرين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الناصرة، هما يعقوب قادري (48 عاما) ومحمود عبد الله عارضة (45 عاما).

اقرأ/ي أيضًا | تقرير إسرائيلي: "كمامجي ونفيعات انفصلا وأحدهما في الضفة المحتلة"

وصباح اليوم، السبت، أعلنت الشرطة الإسرئيلية اعتقال زكريا الزبيدي (45 عاما)، القائد السابق في "كتائب شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة فتح في مخيم جنين، ومحمد عارضة (39 عاما)، العضو في "الجهاد الاسلامي".