دعا رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الإثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، لمتابعة أوضاع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، محمّلا سلطات الاحتلال؛ المسؤولية عن حياتهم.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اشتية في مستهلّ الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، بمقرّ المجلس، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقال اشتية: "أدعو الصليب الأحمر والأمم المتحدة لمتابعة أوضاع الأسرى، والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب والتنكيل، وإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة المتعلقة بالأسرى".

وأضاف: "نحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى".

وفي 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، فرّ ستة أسرى من سجن الجلبوع، شديد الحراسة شماليّ إسرائيل، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن. وأُعيد اعتقال أربعة منهم يومَي؛ الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن مناضل يعقوب انفيعات، وأيهم فؤاد كممجي.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: سجان شاهد التلفاز ولم ينتبه لكاميرات رصدت فرار الأسرى

وأمس الأحد، حَمّلَ نادي الأسير الفلسطيني، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن "أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم".

وقال رئيس النادي، قدورة فارس في بيان، إن "المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى".

اقرأ/ي أيضًا | مفوضة مصلحة السجون: أحبطنا 300 محاولة فرار أسرى فلسطينيين

وأضاف أن "الأنباء التي صدرت عن إعلام الاحتلال حول نقل الأسير الزبيدي إلى مستشفى رمبام الإسرائيلي مؤشّر على ما تعرّضوا له".

اقرأ/ي أيضًا | رفض الاستئناف ومنع المحامين من التقاء الأسرى الأربعة