صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، ووزير القضاء جدعون ساعر، اليوم الإثنين، على قرار سحب الهوية المقدسية من الأسير المحرر المحامي المقدسي صلاح الحموري.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتلقى الحموري في أيلول/ سبتمبر 2020، أمرا بالحضور إلى مركز شرطة الاحتلال بالقدس لتلقي رسالة من وزارة الداخلية الإسرائيلية تبلغه فيها بنيتها إلغاء إقامته الدائمة في شرقي المدينة.

واعتقل الحموري عدة مرات وأمضى ما يزيد عن 8 سنوات داخل سجون الاحتلال، ومنع من السفر ومن دخول الضفة الغربية.

وأبعدت سلطات الاحتلال في 2016 زوجته عن البلاد، بحجة دعمها لحملات مقاطعة إسرائيل.

وصرح الحموري، أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال هذه القرارات وغيرها إلى تفريغ القدس من الفلسطينيين لإطباق السيطرة التامة على المدينة المحتلة، ضمن المخطط الاستيطاني التوسعي للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

وتواصل سلطات الاحتلال استهداف الأسرى المقدسين المحررين، عبر سلسلة من الإجراءات التسعفية التي تهدف للتضييق عليهم والنيل من إرادتهم.

وتستهدف المقدسيين أيضا في المسجد الأقصى، من خلال الاعتقالات والإبعاد وفرض الغرامات، بهدف فض المقدسيين عن الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة والقدس واستهداف حاجز عسكري قرب يعبد