نظمت اليوم، السبت، وقفة وسط مدينة رام الله بمشاركة العشرات من أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم من الثلاجات.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وحمل المشاركون في الوقفة صور الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بجريمة احتجازهم، والداعية لمعاقبة الاحتلال عليها.

وطالب المشاركون في الوقفة بالضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجاته وفي ما يسمى "مقابر الأرقام"، مؤكدين استمرار تنظيم المزيد من الفعاليات حتى استرداد الجثامين.

وتحدثت فرح عريقات شقيقة الشهيد أحمد المحتجز جثمانه منذ منتصف عام 2020 باسم العائلات، بالقول إن "الاحتلال يمعن في تعذيب أهالي الشهداء باحتجاز جثامين أبنائهم دون حساب أبو عقاب، وأن معركتنا في استردادها هو حق أصيل لا يقبل النقاش، ويأتي في مواجهة هذا المحتل".

وأشارت إلى أن أحد أهم أسباب إمعان الاحتلال في جريمته هو صمت المجتمع الدولي وعدم تدخله، الأمر الذي أشعر الاحتلال بأنه في مأمن من أي عقاب أو مساءلة قانونية، مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين أبنائهم.

ولفتت إلى أن الاحتلال ماض في جريمته البشعة باحتجاز الجثامين ولن يتوقف إلا بتدخل العالم أجمع.

ومما يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 117 شهيدا في الثلاجات، بينهم 12 طفلا، وسيدة، و11 أسيرا آخرهم الشهيد ناصر أبو حميد، كما تحتجز 256 جثمانا في ما يسمى "مقابر الأرقام"، إلى جانب 74 مفقودا.

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد الأسير ناصر أبو حميد