أبلغت مصر، اليوم الخميس، إسرائيل، بأهمية وقف الإجراءات الأحادية، لتخفيف التوتر بالأراضي الفلسطينية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير خارجية مصر، سامح شكري، بنظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، وفق بيان للخارجية المصرية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويعدّ هذا أول اتصال هاتفي بين الوزيرين بعد يومين من استضافة القاهرة، أول من أمس الثلاثاء، قمة عربية جمعت قادة مصر عبد الفتاح السيسي، والأردن الملك عبدالله الثاني، وفلسطين محمود عباس، انتهت إلى دعوة إسرائيل لوقف إجراءاتها اللاشرعية في الأراضي المحتلة.

ووفق بيان الخارجية، "هنأ شكري كوهين على توليه منصب وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي تشكلت أواخر العام الماضي، متفقين على "مواصلة التشاور خلال المرحلة القادمة".

وبحث الاتصال الهاتفي "دعم العلاقات الثنائية وتعزيز آليات التشاور حول مختلف القضايا التي تهم البلدين".

اقرأ/ي أيضًا | القمّة المصريّة الأردنيّة الفلسطينيّة تدعو إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحاديّة

وأكد شكري لنظيره الإسرائيلي "أهمية العمل بكل جدية على إحياء عملية السلام في أسرع وقت".

وشدد على أن ذلك هو "السبيل الأمثل والوحيد لتحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل لكافة شعوب المنطقة".

كما أكد وزير الخارجية المصري لنظيره الإسرائيلي أن إحياء عملية السلام "يتطلب وقف الإجراءات الأحادية التي من شأنها تعقيد الموقف، وضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لما لذلك من تأثير مباشر في تخفيف حدة التوتر".

وشدد على أن "مصر ستستمر في جهودها لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وهذا ثاني موقف عربي تجاه إسرائيل خلال 24 ساعة، يحثها على الاتجاه لعملية السلام المتوقفة منذ 2014.

ومساء أمس الأربعاء، حث وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية بمنتدى "دافوس"، الحكومة الإسرائيلية على "العمل بجدية لحل القضية الفلسطينية".

وذكر أن "تلك الحكومة تقول أنها غير متحمسة لهذا الحل"، ناصحا إياها بأن "حل القضية الفلسطينية في مصلحتها ومصلحة المنطقة".

اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو وسوليفان يبحثان دفع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية