اشتيّة: الاصطفاف الدوليّ خلف إسرائيل يشجّعها على ارتكاب الجرائم

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الأحد، إن الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل يشجعها على "ارتكاب الجرائم".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم، استشهاد 370 شخصا وإصابة 2200 آخرين، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمقتل ما لا يقل عن 600 وإصابة أكثر من ألفين آخرين في إسرائيل.

وجاء حديث اشتية خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، بحثا خلاله التصعيد الجاري في قطاع غزة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية.

وقال اشتية إن "إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عما يجري، عبر خلقها مناخا من الكراهية والعنف والتحريض وانتهاك القانون الدولي".

وأضاف: "طالما حذرنا من خطورة التداعيات التي ستترتب على مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانتهاك المقدسات، والاعتداء على المصلين المسلمين والمسيحيين، والبصق على الرهبان".

وشدّد اشتيّة على أن "الاصطفاف الدولي خلف إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة".

ودعا العالم إلى "وقف العدوان على غزة وخلق أفق سياسي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني".

وفجر أمس السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وبدأ جيش الاحتلال في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة المحاصَر، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.