استشهد مريض وأصيب 14 آخرين اليوم، الخميس، بنيران القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مستشفى ناصر في خانيونس، وهو المستشفى الرئيسي في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأسوشيتدبرس.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، بعد اقتحام المستشفى، أن بحوزة الجيش "معلومات موثوقة" تفيد بأن حركة حماس احتجزت رهائن إسرائيليين في المستشفى، وأنه من الجائز أن جثثهم موجودة في المستشفى.

وتابع هغاري أن رهائن جرى تحريرهم بين مصادر هذه المعلومات. وزعم أن القوات الإسرائيلية تعمل في المستشفى بحثا عن مقاتلي حماس، وأنه جرى اعتقال عدد من "المشتبهين".

وبعد بيان هغاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ضباطا أبلغوا عائلات الرهائن بأنه "في هذه المرحلة لا توجد معلومات محددة عن وجود جثث مخطوفين" في مستشفى ناصر.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن إسرائيل شنت "توغلا واسع النطاق" بإطلاق نار كثيف، أدى إلى إصابة العديد من النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى، مشيرا إلى أن الجيش أمر المسعفين بنقل جميع المرضى إلى مبنى قديم غير مجهز بشكل مناسب لعلاجهم.

وأضاف في مقابلة مع شبكة الجزيرة إن "كثيرين لم يتمكنوا من الإخلاء، مثل المصابين ببتر الأطراف السفلية أو الحروق الشديدة أو كبار السن".

واقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر بعدما فتح النار على أكثر من 2600 نازح ومريض وكادر صحي موجودين في المستشفى، ما تسبب في استشهاد مريض وجرح 14 آخرين على الأقل.

وأجبر الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسراً من مستشفى ناصر والتوجه إلى المناطق الشرقية لمدينة خانيونس.

وقال شهود إن "القوات الإسرائيلية أطلقت صواريخ من مسيّرات كواد كابتر نحو النازحين، وطالبتهم بمغادرة المستشفى فوراً".