حذّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الثلاثاء، من تداعيات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مشيرا إلى أن العملية "جريمة تحمل هوية مرتكبيها".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال اشتية في بيان، إن "اغتيال العاروري هو جريمة تحمل هوية مرتكبيها".

وحذّر رئيس الحكومة من "المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة".

وأضاف: "أتقدم من الشعب الفلسطيني، ومن حركة حماس، ومن عائلة الشهيد (العاروري)، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".

ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة شهداء عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي 1990 ـ 1992، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضًا | اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري واستشهاد 5 آخرين بقصف إسرائيليّ بالضاحية الجنوبيّة لبيروت

اقرأ/ي أيضًا | من هو صالح العاروري؟