أعلنت الأمم المتحدة أن فريقا تابعا لها زار الجمعة مستشفى الشفاء في شمال غزة الذي استقبل مئات الجرحى بعد المأساة التي خلفت أكثر من 110 شهداء أثناء توزيع مساعدات، وعاين "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأمضى موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، وهم أول من يتمكن من الوصول إلى شمال القطاع منذ أكثر من أسبوع، ما يزيد قليلا عن ساعتين صباح الجمعة في المستشفى الواقع في مدينة غزة الذي زودوه أيضا بكميات من الأدوية والوقود، وفق ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريك إن "الشفاء استقبل أمس أكثر من 700 جريح، منهم 200 لا يزالون في المستشفى، ووقت هذه الزيارة أبلغهم موظفو المستشفى أنهم استقبلوا 70 جثة لأشخاص قتلوا أمس" بعد المأساة التي حدثت أثناء توزيع مساعدات.

ولم يوضح المتحدث إن كان أعضاء الفريق قد فحصوا الجثث، لكنه أكد أنهم رأوا "عددا كبيرا من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية لدى المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج".

وقال شهود عيان الخميس إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على حشد كان يتجمع حول شاحنات مساعدات إنسانية في مدينة غزة. وبلغت حصيلة الشهداء 115 شهيدا ونحو 760 جريحا، بحسب وزارة الصحة.

وادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي حدوث "إطلاق نار محدود" من جانب الجنود الذين شعروا "بالتهديد" وتحدث عن "تدافع قُتل وجُرح خلاله عشرات السكان، ودهست شاحنات المساعدات بعضهم".

اقرأ/ي أيضًا | المفوضية الأوروبية تدعو إلى تحقيق شفاف بمجزرة الرشيد وتعلن مواصلة تمويل "الأونروا"

اقرأ/ي أيضًا | استشهاد المدنيين بالرشيد: استخراج شظايا ورصاصًا من أجساد المصابين

اقرأ/ي أيضًا | العفو الدولية تدعو لتحقيق عاجل بشأن استشهاد مُنتظري المساعدات بغزة: تصريحات بن غفير "غير إنسانية"