استشهد الفتى عمر زيود برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، خلال اقتحام بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، كما استشهد الشاب حمزة محمد الخماش، الأربعاء، بعد إصابته، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة وسط نابلس شمالي الضفة الغربية، وذلك في قوت يواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري على جنين وطولكرم، وتفريغ المخيمات من اللاجئين.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس ومحيطها، وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة أحد الفلسطينيين بجروح حرجة أعلن عن استشهاده لاحقا، على ما أفادت جمعية الهلال الفلسطيني.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم طولكرم، وانتشارها في حاراته، رغم أن غالبية سكانه غادروه قسرا، بعد تدمير كامل البنية التحتية، وتخريب وهدم وحرق عشرات المنازل والمنشآت.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من المخيمين، الى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد استيلاء قوات الاحتلال على منازلهم، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

تغطية خاصة ومتواصلة: