قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأحد، إن العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية، في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، منذ نحو 7 أسابيع.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وفي منشور عبر حسابه في منصة "إكس"، حثّ البرنامج الأممي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والسماح بدخول المساعدات لغزة فورًا، وسط تواصل الحصار والإبادة الإسرائيلية.

وشدّد على أن "العائلات في غزة لا تعرف من أين ستأتي وجبتها التالية".

وأرفق "الأغذية العالمي" منشوره بمقطع مصور يظهر لافتة كتب عليها: "المخبر مغلق حتى إشعار آخر"، وأخرى تقول: "غزة بحاجة إلى الغذاء".

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وقبل يومين، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في تقرير، إن الحصار الإسرائيلي على غزة منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضحت أونروا أن 420 ألف شخص نزحوا مجددا بقطاع غزة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جراء تجدد الهجمات الإسرائيلية.

ومطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 آذار/ مارس الماضي، استجابة للجناح الأشدّ تطرفا في حكومته اليمينية.

ومنذ استئنافها الحرب، قتلت إسرائيل 1827 شخصا، وأصابت 4828 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وخلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

اقرأ/ي أيضًا | الحرب على غزة: 44 شهيدا و145 إصابة خلال 24 ساعة في القطاع